• ارتفاع معظم البورصات الخليجية مقتفية أثر «العالمية»

    09/01/2014

    ​تحرك عرضي في أبوظبي والكويت
     ارتفاع معظم البورصات الخليجية مقتفية أثر «العالمية»
     
     

    ارتفاع ملحوظ في سيولة بورصة المنامة أمس. «الاقتصادية»
     
     
     

    حذت معظم البورصات الخليجية أمس حذو بورصات آسيا وأوروبا التي حققت مكاسب مدعومة ببيانات اقتصادية قوية من الولايات المتحدة وألمانيا.
    وعادت دبي للارتفاع وتوقفت الخسائر في أبوظبي، بينما واصلت أسهم المنامة والدوحة ومسقط ارتفاعها وتخلت البورصة الكويتية عن مكاسبها وتراجعت بشكل طفيف وسيطر على أداء السوق الشكل العرضي. وقال مروان شراب مدير الصندوق ومسؤول التداول في الرؤية لخدمات الاستثمار "أعتقد أن الأسواق تتعافى بشكل أساسي من ضغوط البيع".
    وأضاف أن المكاسب في الأسواق الآسيوية في وقت سابق عززت ثقة المستثمرين.
    ارتفاع في "دبي"
    عادت بورصة دبي أمس إلى الارتفاع بقوة بعد موجة من عمليات جني الأرباح سيطرت على السوق خلال الجلسات الثلاثة السابقة أنهت على مكاسبها التي حققتها خلال أول جلستين في العام الجديد على خلفية تقيد عمليات الإقراض بالهامش، وأغلق المؤشر العام أمس مرتفعاً 1.96 في المائة عند مستوى 3443.76 نقطة وشهدت أحجام وقيم التداول ارتفاعا ملحوظا يدعم الاتجاه الصعودي للسوق.
    فبلغ حجم التداول 814 مليون سهم مقابل 643.1 مليون سهم أمس الأول، فيما كانت قيم التداول حول مليار درهم وهى نفس مستواها السابق. وتصدر قطاع التأمين قطاعات السوق بارتفاع نسبته 3.1 في المائة وتلاه قطاع العقارات بارتفاع 2.7 في المائة والاستثمار بنسبة 1.9 في المائة.
     
    تماسك أبوظبي
    وتماسكت أمس سوق أبوظبي وأنهت عمليات جني الأرباح التي تعرضت لها بالأمس الأول لتغلق على ارتفاع طفيف لم يتجاوز 0.03 في المائة عند مستوى 4395.78 نقطة، حيث ارتفعت أحجام وقيم التداول بشكل ملحوظ لتصل أحجام التداول إلى 511.9 مليون سهم مقابل 385.6 مليون سهم أمس الأول لترتفع قيم التداولات إلى 938.2 مليون درهم مقابل 857.9 مليون درهم وهو ما يشير إلى بقاء القوة الدافعة للسوق التي ظهرت بشكل كبير في جلسات بداية الأسبوع.
     
    استمرار تعافي "البحرينية"
    اختتم أمس المؤشر العام لسوق البحرين التعاملات على ارتفاع نسبته 0.54 في المائة ليغلق على 1262.29 نقطة مواصلا أداءه القوي منذ بدء تداولات العام الجاري، محققاً أعلى مستوى له في عامين ومنهياً فترة طويلة من الأداء غير المرضي بدأت منذ شهر نيسان (أبريل) 2013. لترتفع القيمة السوقية لأسهم السوق أمس نحو 38 مليون دينار إلى نحو سبعة مليارات دينار.
    ويرجع ارتفاع السوق إلى الأداء القوي لقطاع المصارف بقيادة سهم مصرف السلام، حيث ارتفع مؤشر القطاع بنسبة 1 في المائة بعد ارتفاع سهم مصرف السلام بنسبة 3.36 في المائة ليغلق عند 0.154 دينار. وجاء سهم "البحرين للملاحة" في مقدمة الأسهم المرتفعة بنسبة 3.66 في المائة مغلقا عند 0.85 دينار. وتصدر الأسهم المنخفضة سهم "المصرف الخليجي التجاري" بانخفاض 2.22 في المائة ليغلق عند 0.044 دينار.
     
    تراجع عرضي لـ "الكويتية"
    وفي الكويت توقفت السوق عن مكاسبها التي حققتها خلال الجلسات الثلاث الأولى من هذا الأسبوع لتغلق عند نفس مستواها أمس بانخفاض لم يتجاوز 0.02 في المائة ليغلق المؤشر عند مستوى 7657.57 نقطة، حيث استقبلت السوق أمس الأول تشكيل الحكومة بارتفاع إلا أن انخفاض أحجام التداول كان يشير إلى انخفاض قوة الدفع في السوق التي بدأ بها الأسبوع بمعدلات كبيرة من السيولة مقارنة بمستوياتها نهاية العام المنقضي.
     
    "القطرية" تخطف الأضواء
    وواصلت السوق القطرية ارتفاعها أمس محافظة على مكاسبها منذ بداية الأسبوع مدعومة بحالة من التفاؤل حول نمو أرباح الشركات ودعم الحكومة السوق التي تنتظر طرح "مسيعيد" الجاري للاكتتاب فيها حالياً وسط توقعات بأن يسجل السهم ارتفاعات قوية خاصة بعد إعلان وزير المالية أحقية المكتتبين في أرباح الربع الرابع من عام 2013. وأغلق المؤشر العام مرتفعاً بنسبة 0.25 في المائة عند 10834.84 نقطة محافظاً على نقطة دعم أساسية له عند 10800 نقطة كان يرى المحللون أن تشهد السوق عندها عمليات جني أرباح. وانخفضت قيم وتداولات السوق بشكل ملحوظ أمس وهو ما يرشح عمليات لجني الأرباح، حيث لم تتجاوز 400.7 مليون ريال مقابل 701 مليون ريال أمس، بعد تداول 8.2 مليون سهم مقابل 15.1 مليون سهم أمس الأول.
     
    صعود قوي لـ "مسقط"
    واصل المؤشر العام لسوق مسقط ارتفاعه أمس بنسبة 1.45 في المائة ليغلق عند مستوى 7086.60 نقطة وهو أعلى إغلاق له منذ بداية العام الجديد وأعلى مستوى له من تشرين الأول (أكتوبر) 2008، وذلك استمرارا لحالة التفاؤل التي تسود السوق هذا الأسبوع مع تحسن واضح في معدلات السيولة، حيث بلغت قيمة التداولات 19 مليون ريال بارتفاع نحو مليوني ريال مقارنة بأمس الأول نتيجة للارتفاع في أحجام التداولات إلى 65 مليون سهم مقابل 55 مليون سهم أمس الأول.
     

حقوق التأليف والنشر © غرفة الشرقية